متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر عالم الزلازل التركي المعروف ناسي جورور، الذي توقع حدوث زلازل في 6 فبراير، من خطر حدوث زلازل قوية جديدة في قبرص وفي مقاطعتي بينجول وأضنة التركيتين.
وتعليقا على الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة في هطاي، قال العالم: “لقد حذرنا من زلزال في هطاي.. لقد قلنا بضرورة الانتباه إلى هطاي”.
وأضاف “هناك هطاي، هناك أضنة لقد حذرنا كلا الجانبين. لقد تلقينا رسائل على تويتر تقول لا يمكننا دخول منازلنا لأنك قلت ذلك.. علينا تحذير شعبنا، وحكوماتنا، كضرورة للعلم وأخذ الحيطة وهذا واجبنا.. بالطبع، لم نكن نعرف الوقت. بالطبع، لم نتمكن من التحديد الدقيق، لكننا قلنا، مع بعد نظر علمي، كن حذرا بشأن هطاي”.
كما حذر العالم من ثلاث مناطق قد يصيبها الزلزال، قائلا: “ينبغي إيلاء الاهتمام لأضنة وبينجول وقبرص.. كما قلنا بعد زلازل كهرمان مرعش، احذرو هطاي، احذرو أضنة، يمكن أن يحدث في أضنة إذا كانت 6.4 في هطاي. لكننا لا نعرف متى. نعتقد أنه قد يكون هناك بعض النشاط في قبرص بعد زلزال مرعش. يمكن أن يحدث بشكل خاص في الجزء الشمالي من قبرص”.
وفقا للعالم، في حال حدوث زلزال، يتم إطلاق الطاقة في أحد طرفي الصدع، ويتم نقل جزء من الطاقة إلى الطرف الآخر.
وقال: “بعد الزلازل في كهرمان مرعش، حذرنا من احتمال حدوث زلازل في أضنة وهاتاي. في مقاطعة بينجول، باستثناء كارليوفا وجوينوك، تم إطلاق طاقة صدع شرق الأناضول بالفعل. إن زلزالا في أضنة، إذا حدث، فسيتم إطلاق جزء كبير من الطاقة”.
ولفت إلى أن “زلازل 6 فبراير يمكن أن يكون لها تأثير على أضنة وبنجول وقبرص ويجب التحذير من الزلازل هناك”.
وأشار مرة أخرى إلى خطر حدوث زلزال يهيمن على اسطنبول في السنوات المقبلة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات استعدادا لذلك.
وأفادت هيئة إدارة الكوارث (AFAD)، أمس الاثنين، بوقوع زلزالين في مقاطعة هاتاي بقوة 6.4 و 5.8 على مقياس ريختر، بفاصل ثلاث دقائق، مع عشرات الهزات الارتدادية. وبحسب آخر المعطيات، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 213.
