المصدر الأول لاخبار اليمن

مدرعات “الانتقالي” تجري تدريبات تحدي.. نذر مواجهات وشيكة في عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

وجهت فصائل “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، رسالة قوية لقيادة القوات السعودية المطالبة بتسليم أهم المعسكرات في مدينة عدن.

 

ونفذت فصائل “الانتقالي” عرضا عسكريا أمس الإثنين بتخرج “الدفعة الثانية” من ما يسمى “كتائب وسرايا الدعم والإسناد” في معسكر رأس عباس التدريبي، التي تتجه السعودية إلى السيطرة عليه لتدريب الجماعات المسلحة التابعة من “قوات درع الوطن” التي تضم مجاميع من القاعدة وداعش إضافة إلى السلفيين المتطرفين.

 

وقال مراقبون إن استعراض فصائل “الانتقالي” بالآليات العسكرية في معسكر رأس عباس بعدن، تعد رسالة حرب وتمرد واضحة ضد القوات السعودية، وسط ضغوط شديدة للصف الأول من قيادات “الانتقالي” بالتخلي عن مواقفهم إلى جانب الانتقالي والانضمام إلى السعودية .

 

واعتبروا حضور قيادات “الانتقالي” من الصف الثاني بينهم قائد “الحزام الأمني” محسن الوالي اليافعي، بالإضافة إلى رئيس انتقالي حضرموت سعيد أحمد المحمدي، آخر الأوراق التي يحاول المجلس الدفع بها إلى المشهد السياسي والعسكري في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

 

يأتي ذلك بعد منع عودة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وقيادات أخرى بينهم ناصر الخبجي، والقيادي أحمد سعيد بن بريك، بعد احتجاز الإمارات نائب رئيس المجلس القيادي السلفي المتهم بتنفيذ عمليات الاغتيالات في عدن هاني بن بريك في أبوظبي مطلع العام الماضي 2022م.

 

واستولت القوات السعودية على معسكرات “الانتقالي” في عدن واحكمت قبضتها العسكرية على مداخل المدينة من كافة الجهات منذ مطلع العام الجاري، لتأمين رئيس مجلسها رشاد العليمي، وتهيئة الأجواء السياسية والعسكرية بمقر اقامته بقصر معاشيق، وسط استقدام المئات من الجماعات السلفية المتطرفة التي جرى تدريبها في المعسكرات السعودية ومعسكرات “طارق عفاش” إلى عدن.

 

قد يعجبك ايضا