أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
دفع الانتقالي، المدعوم إماراتيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المناطق الوسطى في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات المجلس سحبت عدد كبير من مجاميعها المتمركزة في مديرية أحور، وأرسلتها إلى مديرية مودية، حيث مسقط رأس أبرز قيادات هادي والإصلاح.
وكانت أربع كتائب من قوات الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي قد وصلت، الثلاثاء، إلى مديرية مودية، قادمة من مدينة عدن، ضمن ترتيبات لخوض معركة فاصلة ضد قبائل المديريات الوسطى.
والتعزيزات الجديدة تأتي في إطار مخطط لفرض حصار على القرى القبلية شرقي مديرية مودية، في محاولة لمنع وصول تعزيزات القبائل التي تتوافد إلى المديرية بشكل مستمر، استعداداً لمعركة كبرى لطرد فصائل المجلس من المحافظة.