خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
استدعت السعودية أبرز القياديات العسكرية الجنوبية المعادية لـ “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، بصورة عاجلة إلى الرياض.
وذكرت مصادر مطلعة في عدن، المخابرات السعودية بالتنسيق مع قيادة قواتها في عدن، استدعت قائد ما يسمى” لواء النقل” الموالي للإصلاح، أمجد خالد، “العدو اللدود”، لـ”الانتقالي”، الذي غادر مطار عدن، خلال الساعات الماضية إلى الرياض.
وأوضحت المصادر أن استدعاء القيادي أمجد خالد إلى السعودية يأتي بالتزامن مع انتشار القوات التي انشأتها السعودية من الجماعات السلفية والإرهابية تحت مسمى “درع الوطن” في مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية.
ورجحت المصادر أن تسند المخابرات السعودية للقيادي أمجد خالد دور قيادي بارز في القوات التابعة لها، والاستفادة من خبراته في مواجهة مليشيا “الانتقالي” وسط عدن، أغسطس 2019م، مبينة أمكانية انضمام مسلحيه في لحج، وأبين، إلى “درع الوطن”.
ويعتبر القيادي أمجد خالد من أشد الأعداء لـ”الانتقالي الجنوبي” الذي يتهمه الأخير بقيادة العناصر الإرهابية التي جرى توزيعها في لحج، وأبين.
يأتي ذلك عقب توجه قيادات القوات السعودية من تمكين قواتها على معسكرات مليشيا “الانتقالي” في عدن أبين ولحج، وتوزيعها على مطار عدن، وبقية المرافق الرئيسية الهامة، لتأمين رئيس مجلس الرياض الرئاسي رشاد العليمي والحكومة التابعة للتحالف في عدن، بعد منعها عودة نائب العليمي ـ رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وعدد من القيادات.