تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية، اليوم الخميس، أن شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد في الوفاء والوطنية وتمكنه من توحيد الجبهة الداخلية، دفعت قوات التحالف لاغتياله.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن التحالف سعى بكل ما يملك لاستهداف الشهيد الصماد نظرا لدوره الفاعل والذي مثل إسهاما كبيرا في التصدي للعدوان ودعم قضية شعبنا العادلة، مضيفاً إن التحالف لاحظ في الشهيد الصماد قدرته الفائقة في توحيد الصف الداخلي في إطار الاهتمام بأولوية التصدي للعدوان.
وقال السيد عبدالملك الحوثي: “الشهيد الصماد تميز بوفائه وثباته في المرحلة الصعبة والتحديات الكبيرة و كان حاضرا بشكل أكبر وباذلا لجهده في الأولويات المهمة وأولها التصدي للعدوان”.
ونوه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: إلى أن التحالف كان يلحظ في الشهيد الصماد سعيه لتفعيل القدرات الرسمية في التصدي للعدوان وخدمة الشعب”.
أنموذجا للوفاء والإخلاص
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “في الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد نستذكره وهو الحاضر في وجداننا ووجدان شعبنا ومسيرة عملنا وجهادنا، نستذكر الرئيس الشهيد بحضوره الذي شكل نموذجا للصدق والوفاء والصبر والسعي الدؤوب لمرضاة الله”.
وأكد السيد عبدالملك أن أسلوب الشهيد الصماد في العمل لخدمة شعبه وقضايا أمته وأداء مسؤوليته كان أسلوبا يتميز بالإخلاص والتفاني والصبر والجهوزية الدائمة للتضحية، لافتاً إلى أن الرئيس الشهيد صالح الصماد انطلق وهو يستشعر أنه في موقع مسؤولية عملية يخدم فيها شعبه وليس في موقع يستغله للمكاسب الشخصية.
وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “الشهيد الصماد نموذج يختلف عن آخرين كانوا إذا وصلوا لمثل هذا الموقع يقدمون أنفسهم كرموز وطنية ويرون في الرئاسة موقعا للتسلط والظلم والإثراء، مؤكداً أن بعض الذين وصلوا لموقع الرئاسة أصبحت لهم أرصدة وشركات ضخمة واستثمارات وعمروا حتى مدنا في بعض الدول”.
وأردف قائلاً: بعض الذين خرجوا من موقع الرئاسة خرجوا منه وهم يحملون أوزارا كبيرة بسبب استغلالهم لموقعهم على حساب معاناة شعبهم وظلمه والتفريط في قضاياه، موضحاً أن الذين استخدموا الرئاسة لنهب ثروات شعبهم انكشفوا في خيانتهم له بعد أن كانوا يقدمون أنفسهم رموزا وطنية، وكانوا يتحدثون في وسائلهم الإعلامية عن الوطن والوطنية، فإذا بهم في أصعب المراحل لا يكتفون بخذلان شعبهم بل يتآمرون عليه”.
اغتيال الصماط
وبشأن عملية اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماط أشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن الذين عملوا على إثارة الفتن أصبح لهم جبهات أساسية ضد شعبهم ويتجندون علنا مع التحالف ويجيشون لصالحه”.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “في أكبر مراحل تصعيد العدوان للسيطرة على الحديدة كان الشهيد الصماد حاضرا لتحشيد الشعب وتفعيل كل القدرات الرسمية والشعبية والدفع بها للتصدي للعدوان”.
وفي كلمته أتهم السيد عبدالملك الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية في الضلوع وراء جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماط.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: “أجرينا تحقيقا وصلنا فيه إلى نتيجة مؤكدة أن الأمريكي هو الذي حدد للسعودي استهداف الشهيد الصماد كهدف أساسي
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن كل الحملات التي نفذتها قوات التحالف في عدوانها على اليمن ومنها الحملة التي استهدفت الحديدة كانت تتم بإشراف أمريكي.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي: أن “الأمريكي يعترف بأنه هو من يوجه عمليات القصف، وهو له الدور الإشرافي على العدوان منذ بدايته”، مبيناً “أن الدور السعودي والإماراتي في العدوان هو الدور التنفيذي كأدوات ينفذون ما يمليه عليهم الأمريكي ويرسمه لهم”.
إفلاس التحالف