المصدر الأول لاخبار اليمن

السيناريو المرعب لقيادات “الانتقالي”.. هل يدفعها التخلص من العليمي؟

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر مطلعة عن السيناريو السعودي الإماراتي، المرعب لكافة قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المتواجدة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

وذكرت المصادر أن السعودية والامارات اتفقتا على ما يسمى هيكلة ” ألوية العمالقة”، التي تم تشكيلها من السلفيين، وضم ثلثي المجندين من المحافظات “حضرموت شبوة وأبين”، بالإضافة إلى أبناء “المحافظات الشمالية” الموالين للتحالف، إلى القوات التي انشأتها السعودية مؤخرا من الجماعات المتطرفة تحت مايسمى “درع الوطن”، التي فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من عدن بعد وصولها الأسابيع الماضية.

 

وأشارت المصادر إلى أن السعودية تسعى عزل “الألوية الجنوبية” عن مشروع “الانتقالي”، تماما خلال المرحلة الأولى من “الهيكلة”، وسط ضغوطات سياسية وعسكرية قوية بحق قيادات “الانتقالي” المحتجزة لدى دول التحالف، أبرزهم عيدروس الزبيدي.

 

وبينت المصادر أن “الهيكلة” السعودية الجديدة بالذات “للألوية” الجنوبية التي تزيد عن 17 لواء من العناصر معظمها من لحج ويافع، ودمجها مع القوات التي تم تدريبها في المعسكرات السعودية و”طارق عفاش” في الساحل الغربي خلال العام الماضي.

 

ولفتت إلى أن قيادة تلك القوات ستكون تحت مسمى واحد “درع الوطن”، فيما ستبدأ المرحلة الثانية من “الهيكلة” لـ”الألوية” الموالية لرئيس “الانتقالي الجنوبي” التي تنتمي لمنطقة الضالع، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

 

وأفادت المصادر أن قيادات “الانتقالي” لا سيما من “المقاومة الجنوبية”، تتجه لخلط الأوراق ضد رشاد العليمي وحكومة معين عبدالملك التابعة للتحالف في عدن، بتنظيم احتجاجات غاضبة تفضي عدم عودة العليمي إلى عدن، واقتحام قصر معاشيق، بذريعة انهيار الأوضاع المعيشية وتردي مختلف الخدمات الأساسية بالمدينة.

 

قد يعجبك ايضا