طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، أن التدخلات الخارجية وظاهرة الإرهاب وزعزعة الأمن والحرب في بعض دول المنطقة طغت على القدرات المحدودة لهذه الدول، وأن التحديات البيئية لا تحظى بالاهتمام الكافي.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن عبداللهيان في رسالة بعثها للمؤتمر الوطني الأول للدبلوماسية والتحديات البيئية العابرة للحدود الیوم الأحد، قوله: إن التدخل البشري في الدورات البيئية وتدميرها، بما في ذلك الموارد المائية والطاقة وتدمير الأراضي، تسبب في مخاوف حقيقية وعاجلة في تطوير وإدارة المجتمعات.
واعتبر التدخلات العسكرية والحرب والإرهاب مثلثًا مشؤومًا تسبب في دمار واسع النطاق للبيئة وتدمير للبنية التحتية إلى جانب آثاره السلبية الأخرى.
وأضاف: إن التدخلات الخارجية وظاهرة الإرهاب وزعزعة الأمن والحرب في بعض دول المنطقة طغت على القدرات المحدودة لهذه الدول، والتحديات البيئية لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وتابع قائلاً: “هذا الوضع جعل الإدارة المستدامة للبيئة تواجه عقبات خطيرة وزادت من سرعة تدمير الأراضي”.
ولفت إلى أن الحروب والأزمات التي شهدتها منطقة غرب آسيا في العقود القليلة الماضية أضعفت أو دمرت البنية التحتية القائمة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البيئة وقد تركت آثارًا رهيبة على البيئة.
واختتم عبداللهيان رسالته بالقول: وصل تدمير الموارد المائية والأراضي الرطبة، والأضرار التي لحقت بالموارد البيولوجية، وتدمیر الأراضي إلى حد نحتاج إلى عقود من التعاون الإقليمي الوثيق لاستعادة وإعمار هذه الموارد الهائلة.