المصدر الأول لاخبار اليمن

إنهاء قضية قتل بين آل الضبياني في جهران بذمار

ذمار/وكالة الصحافة اليمنية//

نجحت جهود قبلية وسمية في إنهاء قضية قتل بين آل الضبياني في مديرية جهران بمحافظة ذمار استمرت ست سنوات.

وفي لقاء قبلي، تقدّمه محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي ووكلاء محافظة ذمار فهد المروني وعباس العمدي والضالع ضيف الله محمد الضبياني، ومدير المديرية صالح العياضي، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبدالملك أحمد صالح الضبياني العفو عن الجاني، صدام حسين محمد الضبياني، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأشاد المحافظ البخيتي، بموقف أولياء الدم في العفو إرضاءً لله واستجابة لدعوة قائد الثورة .. منوهاً بجهود المشايخ وكل سعى في إنهاء هذه القضية وغيرها من القضايا.

ولفت إلى القضايا المتراكمة من عقود ماضية نتيجة ما عانى منه الشعب اليمني من استهداف خارجي للنيل من وحدة وتماسك نسيجه الاجتماعي، وإثارة الفتن والحروب بين القبائل.

وبين أن العدو الخارجي لم يعد يراهن إلا على الفرقة بين أبناء الشعب اليمني .. مؤكدا أن هذه المواقف المشرفة في العفو سيكون لها الأثر الإيجابي على المجتمع، كما هي رسالة للعدو وإسقاط رهانه.

وحث محافظ ذمار على تعاون الجميع في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية وتعزيز التآخي وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.

من جانبه عبر وكيل محافظة الضالع الضبياني، عن تقديره باسم أبناء بني ضبيان في مديرية جبن بالضالع، لأولياء الدم وأبناء بني ضبيان بجهران على عفوهم الشامل.

وبين أن هذا المواقف المشرفة ليست غريبة عليهم، باعتبارهم رافعين شعار الصلح وسباقين في التصالح والتسامح.

كما عبر عن الشكر لقيادة محافظة ذمار والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وكل من حضر وسعى لإنهاء القضية .. مؤكداً أهمية حل القضايا المجتمعية في لم الشمل وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.

من ناحيته، ثمن وكيل أول محافظة ذمار المروني، عفو أولياء الدم وكل من سعى في إصلاح ذات البين وإنهاء القضية وفي المقدمة الشيخ مجاهد شائف العنسي.

بدوره أشار مدير مديرية جهران، إلى أن العفو يجسد التوجه نحو التصالح، وتلبية دعوة قائد الثورة لإنهاء الخلافات والثارات وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.

في حين، اعتبر الشيخ محمد محمد الزلب والشيخ علي المطري، العفو رسالة للعدوان أن الشعب اليمني يد واحدة ومع الحق ضد الباطل وضد العدوان.

ونوها بجهود قيادة ومشايخ ذمار في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية.

من جهتهم أشاد الحاضرون، بعفو أولياء الدم، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية، والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.

شارك في اللقاء، قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

قد يعجبك ايضا