وكالة الصحافة اليمنية|
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، اليوم الأحد، عن تلقي نواب بريطانيين رشاوى من السعودية، بلغت قيمتها 133 ألف دولار أمريكي، وذلك في إطار حشد الدعم لمناصرة سياستها وعدوانها على اليمن.
وبحسب الموقع فإن الرشاوى تضمنت الإقامة في فنادق فاخرة ورحلات طيران على درجة رجال الأعمال، ومبالغ أخرى رُصدت تحت بند “الضيافة”.
وإضافة إلى ذلك، فقد شملت قائمة المصاريف أيضاً “ولائم فاخرة” مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وكبار المسؤولين.
وأضاف: “31 نائباً محافظاً من (حزب المحافظين) بمن فيهم الرئيس السابق لمجلس الشرق الأوسط، ليو دوكيرتي، قبلوا ضيافة مختلفة من السعودية تجاوزت 116 ألف دولار أمريكي، خلال العام الجاري فقط”.
وأعرب الموقع البريطاني عن خشيته من أن يكون هؤلاء النواب قد استخدموا نفوذهم من أجل تلميع سمعة الحكومة السعودية.
ويستدل “ميدل إيست آي” على ذلك بإحدى الزيارات التي أجراها نواب بريطانيون إلى السعودية، والذين حاولوا فور عودتهم إلى لندن، التأثير على حكومة تيريزا ماي؛ من أجل التسريع ببيع طائرات “تايفون” للرياض.
وكانت ماي قد منعت -قبل أشهر- نشر تقرير يتعلق بدعم بريطانيا للسعودية في عدوانها على اليمن، وهو ما دفع وزير الخزانة السابق، آندرو ميتشل، إلى توجيه انتقاد لحكومة بلاده، واتهمها بـ”التواطؤ” مع السعودية.
وذكر الموقع أنه “من المتوقع أن يبدأ جهاز مراقبة معايير البرلمان البريطاني التحقيق في هذا الشأن، والفرض على أعضاء البرلمان الإفصاح عن مصالحهم المالية”.
وتنص مدونة السلوك في مجلس العموم البريطاني على وجوب إفصاح النواب عن أية مصلحة مالية أو أي فائدة تلقوها بشكل مباشر أو غير مباشر.