خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
أدان حزب التنظيم الوحدوي الناصري،الجناح الموالي للتحالف، اقتحام مكتب قائد ميلشيات “حراس الجمهورية” طارق صالح التابع للإمارات في محافظة تعز جنوب اليمن.
جاء ذلك على خلفية قيام ميليشيات الإصلاح بقيادة العقيد “عبدالحكيم الشجاع” قائد القطاع السادس في “اللواء 22 ميكا” باقتحام المكتب السياسي لـ”طارق صالح”، مساء أمس السبت.
ووصف بيان الحزب الوحدوي الناصري، القيادي التابع للإصلاح، عبد الحكيم الشجاع، بـ”زعيم عصابات ونهب وتقطع” حسب تعبير البيان.
وأعتبر البيان، عملية الاقتحام بـ”العمل الجبان والتهديد الصريح للسلم” وستؤدي إلى ضرب التوافق بين الفصائل الموالية للتحالف.
وطالب البيان من الأجهزة الأمنية التابعة لقوى التحالف في تعز سرعة القبض على منفذي الاقتحام وتقديمهم للمحاكمة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي في تعز قد أدان عملية الاقتحام لمكتب طارق صالح.
وعلى المستوى الشعبي حظيت عملية اقتحام مكتب طارق صالح في تعز بتأييد شعبي واسع، من قبل أبناء تعز، الذين اعتبروا أن تساهل القوى السياسية التي تسيطر على مدينة مفرطة بحق أبناء تعز، من خلال السماح لطارق صالح الموالي للإمارات بالتوغل في محافظة تعز، وأن اقتحام مكتب طارق صالح يمثل رسالة من أبناء تعز بعدم قبول طارق في تعز.
وتأتي عملية اقتحام مكتب طارق صالح في تعز، بعد يومين من زيارة مثيرة للجدل، نفذها الأخير للمدينة، وقد أثارت الزيارة موجة غضب عارمة، طالبت على اثرها المنظمات الحقوقية والمكونات الأهلية بمحاكمة طارق صالح بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الانسانية” بحق أبناء تعز.