خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أعادت قيادة القوات السعودية انتشار “ألوية الحماية الرئاسية” الموالية لحزب الإصلاح، إلى واجهة المشهد جنوب اليمن لمواجهة مليشيا “الانتقالي” التابع للإمارات.
وأكدت مصادر عسكرية جنوبية، أن “ألوية الحماية الرئاسية” التي طردتها مليشيا “الانتقالي” من عدن في أغسطس 2019، فرضت سيطرتها على مواقع عسكرية جديدة في شقرة الساحلية بمحافظة أبين، الواقعة على بحر العرب، بتوجيهات من قائد “الدعم والإسناد” في القوات السعودية، سلطان البقمي، بعد زيارته إلى المخا وعدن، وأبين خلال اليومين الماضيين.
ورجحت المصادر إعادة “ألوية الحماية الرئاسية” المتواجدة في شقرة، إلى مدينة عدن، تنفيذا لما يسمى “اتفاق الرياض” الموقع بين حكومة “هادي” والانتقالي الجنوبي، مطلع نوفمبر 2019، عقب سيطرة الأخير على عدن ومدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
وأفادت المصادر أن السعودية تسعى لتعزيز قبضتها على المحافظات اليمنية المحتلة، عقب إعلان “المقاومة الجنوبية” الأسبوع الماضي، رفض عودة رشاد العليمي إلى عدن، ونشر فرق مسلحة في محيط مطار عدن.
يأتي ذلك عقب استحداث مواقع عسكرية جديدة من قبل قوات ” درع الوطن” التابعة للسعودية في مديرية أحور بوابة محافظة أبين الساحلية الأسبوع الماضي.
وعاد قائد “اللواء الأول حماية رئاسية”، سند الرهوة، لأول مرة إلى عدن منذ أغسطس 2019، في مايو من العام الماضي، لمقابلة رشاد العليمي، في قصر معاشيق، بعد واقعة احتكاك بين العليمي والانتقالي، بعد احتجاز، سند الرهوة، في يوليو الماضي من قبل عناصر الانتقالي المكلفة بحراسة بوابة قصر معاشيق ومنعه من الدخول إلى القصر لمقابلة العليمي.