نظم مئات الضباط والمجندين في صفوف التحالف في مأرب مظاهرات غاضبة احتجاجا على حرمانهم من صرف مرتب شهر فبراير.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “وكالة الصحافة اليمنية” أن حالة من السخط والاستياء اشتعلت بين ضباط ومجندي التحالف في مأرب، جراء إيقاف صرف مرتباتهم الذي كان من المقرر صرفها الأسبوع الماضي.
ووفقاً للمصادر، فقد أتهم ضباط ومجندي التحالف في مأرب “صغير بن عزيز” رئيس أركان وزارة دفاع “حكومة” التحالف بإصدار توجيه للدائرة المالية بوزارة دفاع “حكومة التحالف” بإيقاف صرف المرتبات لشهر فبراير من أجل استثمار المبالغ في شركة إنما للصرافة، حسب اتهامات شائعة بين المجندين.
وبحسب المصادر، فأن المجندين طالبوا قيادة المناطق العسكرية التابعة للتحالف، بصرف المرتبات، وطرد “صغير بن عزيز” كونه المسؤول عن وقف صرف المرتبات.
فيما رأى مراقبون أن سبب وقف مرتبات المجندين في مأرب يندرج في سياق قرار السعودية الأسبوع الماضي، سحب المجندين من أطراف مدينة مأرب، باتجاه حدودها الجنوبية مع اليمن.
وكان “مجاهد اللوم الوادعي” شقيق قائد ما يسمى بـ”محور البقع” عبدالرحمن الوادعي” المرابط في الحدود السعودية مع محافظتي الجوف وصعدة شمال اليمن، قد أعلن في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر”، الأربعاء الماضي، بدء عملية سحب فصائل التحالف المسلحة من مأرب، بعد التنسيق مع النقاط الامنية في المدينة وحرس الحدود السعودي لتسهيل عودة المجندين إلى الحد الجنوبي للمملكة. على حد قوله.
وبرر الوادعي عملية سحب القوات التابعة للتحالف من مدينة مأرب بمزاعم صرف المرتبات المنقطعة منذ 3 أعوام.
وأكد الوادعي، أن “اللجنة السعودية بدأت بالفعل صرف مرتبات 6 اشهر من الاعوام 2020-2021 وبخصم وصل 60% لعدد 30 ألف مجند تم اعتمادهم ضمن محور البقع” حسب قول الوادعي.
