خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
عُثر على رئيس “محكمة الاستئناف” في عدن، فهيم الحضرمي، خلال الساعات الماضية، متوفيا داخل شقته بالعاصمة المصرية القاهرة، بظروف غامضة.
وأشار رئيس مركز “هنا عدن للدراسات” أنيس منصور، إلى أن وفاة القاضي الحضرمي، تستدعي التحقيق الدولي مع ما اسماهم “اللوبي الإماراتي” في القاهرة.
وأكد منصور عبر صفحته الموثقة على موقع تويتر”، أن القاضي الحضرمي يحمل ملفات القتل والاغتيالات والتصفيات من قبل ابوظبي في عدن، مطالبا “بتحقيق دولي في ملابسات وفاته”.
وأردف قائلا ” توفى الكثير من النشطاء السياسيين المناهضين للإمارات بظروف غامضة”، ناشرا آخر مقابلة صحفية اجرتها “عدن تايم”، مع القاضي الحضرمي، أكد خلالها بأنه “يواجه تهديدات من الفاسدين، ويتعرض لمحاولة انتقام”.
فيما أشار القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” عادل الحسني، إلى أن القضاة الذين فتحوا ملفات الاغتيالات بمدينة عدن، ونشروا اعترافات بعض ضباط الإمارات واداتهم المنفذة “هاني بن بريك”، تعرضوا للوفاة، منهم القاضي محمد علي صالح، القاضي علي جميل، ثم القاضي فهيم الحضرمي، متسائلا على “تويتر”، هل ستنتهي الحكاية بموت القاضي فهيم، الجواب، لا”.
من جهته ذكر الكاتب الصحفي عبدالرحمن انيس، الذي يشغل “مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر” الموالية للتحالف، في تغريدة له على “تويتر”، أن ثمة أمر غريب، حذف حساب واتساب القاضي فهيم بشكل نهائي، أدى الى مغادرته كل الجروبات التي كان مشتركا بها”، بعد الإعلان عن وفاته.
وتساءل من يمتلك جواله “بيد من”، ومن الذي قام بحذف حسابه واتساب، قبل أن يوارى جثمانه الثرى”.