خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الإثنين، أن أعداء الإمة الإسلامية يسعون لإفسادها وإضلالها وتحويلها إلى أمة كافرة ومرتدة عن دين الله ومبادئه.
جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء موسع لخطباء ومرشدي عموم محافظات الجمهورية
وقال السيد عبدالملك في كلمة متلفزة عصر اليوم: ” أمتنا تعيش حالة استهداف كبير من أعدائها لإضلالها وإفسادها، وهنا لا بد من البيان والتبليغ والسعي لهداية الناس، وأعداء مجتمعنا المسلم يسعون لإفساده وإضلاله ليحولوه إلى حالة الكفر والارتداد عن دين الله ومبادئه”.
ولفت إلى أن أعداء الأمة يتحركون بكل إمكاناتهم وكل الوسائل عسكريا وسياسيا وأمنيا واقتصاديا وثقافيا.
وأضاف: “هناك حملة تستهدف الأمة من داخلها، حيث يتحرك علماء السوء في بعض الدول الموالية لأمريكا وإسرائيل لتقديم صورة محرفة عن الإسلام”.
وأردف قائلاً: ” من الأمور الأساسية للخطباء مواكبة المستجدات المهمة في الواقع سواء داخل الأمة أو من جهة أعدائها، والتركيز على التصدي للظواهر السلبية في المجتمع”.
وأوضح أن من أهم ما يركز عليه الأعداء استهداف الأمة في أخلاقها وقيمها والسعي لأن تنتشر حالة الرذيلة فيها، داعياً الخطباء الاهتمام بالواقع، فالصراع مع أعداء الإسلام على أشده.
وأكد أن مسؤولية الخطباء عظيمة ومقدسة وتمثل حاجة ضرورية للمجتمع،
وطالب السيد عبدالملك الخطباء، بالتحضير الجيد للخطبة وألا يكون حديثه ارتجاليا دون سابق تحضير وإعداد، منوهاً “إلى أن بعض الخطباء يعتمد أسلوب الشتات في طريقة تقديم المواضيع ولا يضع برنامجا لمواضيع خطبة وهذا خطأ”.