خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
نجا قائد عسكري بارز في صفوف الميليشيات الإماراتية من محاولة اغتيال ظهر اليوم الثلاثاء، في محافظة الضالع وسط اليمن.
وأفاد سكان محليون، أن عبوة ناسفة زرعت في مدرعة عسكرية كانت تقل العقيد “عمر محسن مثنى الحربي الردفاني” أركان حرب الكتيبة الأولى في “اللواء السابع دعم واسناد “.
وأوضحت المصادر، أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء نزول العقيد الحربي ومرافقه من المدرعة، ما أسفر عن إصابة مرافقه ” صامد اليافعي”، بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده فيما لم يصب العقيد الحربي بأي أذى.
يأتي ذلك وسط أنباء تحدثت عن توتر بين الوحدات العسكرية التابعة للإمارات من أبناء مناطق ردفان ويافع والضالع على خلفية الأحداث التي تشهدها محافظة لحج جنوب اليمن.
وشهدت مناطق ردفان ويافع في محافظات لحج، خلال الشهريين الماضيين، ثورة غضب شعبية عارمة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وجرائم القتل التي مارسها القيادي “مختار النوبي” بحق أبناء قبائل لحج والتي كان أخرها إعدام المجند في “الحزام الأمني” “ماجد رشدة الحالمي” وسط مسقط رأسه.
وطالب أبناء قبائل ردفان ويافع بوضع حد للجرائم التي تمارسها ميليشيا “الانتقالي” التابعة للإمارات ضد أبنائها ومحاكمة القائد “مختار النوبي”.
وهدد أبناء قبائل ردفان ويافع، بنقل ثورتهم إلى محافظات أبين والضالع وعدن في حالة إصرار التحالف على عدم محاكمة القائد “مختار النوبي” الذراع العسكري لـ”رئيس المجالس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي وشلال شايع في لحج، الأمر الذي تسبب في توترات فيما بين قادة الجماعات المسلحة التابعة للإمارات في جبهات الضالع.