وكالة الصحافة اليمنية/
كشفت دورية انتلجنس الاستخباراتية عن توظيف الإمارات العربية المتحدة لجنرالات حرب أمريكيين ليعملوا على مساعدتها في المعارك العسكرية التي تخوضها في اليمن.
وقالت المجلة في معلومات نشرتها ان أبوظبي تسعى للاستفادة من خبرات جنود أمريكيين متقاعدين سبق لهم خوض الحروب في أفغانستان والعراق، وقامت بتوظيفهم لصالح عملياتها العسكرية وقواتها المسلحة في اليمن، بحسب ترجمه الموقع بوست.
وكشفت الدورية أن شركة “المعرفة الدولية” ” KI ” شركة تابعة لشركة الإمارات للاستثمارات المتقدمة ” EAI ” والتي يرأسها حسين إبراهيم الحمادي ” IOL 684 ” قامت بتوظيف عدد من أعضاء البنتاغون السابقين للمساعدة في تحسين أداء قوات الإمارات البرية.
وذكرت الدورية أن الجنرال المتقاعد جيمس تشامبرز ” Chambers ” انضم إلى الشركة الشهر الماضي في مهمة لإضفاء الطابع الاحترافي على السلكيات اللوجستية، وترأس قيادة دعم الأسلحة المشتركة للجيش الأمريكي ” CASCOM “.
وأشارت إلى أن أبوظبي قامت ايضا عبر شركة ” KP ” التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، استأجرت KI أيضا عددا من المحاربين الأمريكيين الذين شاركوا الصراعات في أفغانستان والعراق بما في ذلك العقيد المتقاعد لو Marich، وهو مسؤول سابق في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي ” USACE “، والذي يساعد على إنشاء فيلق عسكري من المهندسين، وكذلك الجنرال المتقاعد وليام ويبستر نائب القائد العام للقوات البرية في العراق الذي أصبح يعمل أيضاً مع القوات الإماراتية.
وتطرقت انتلجنس إن شركة ” KI ” تحاول تحسين أمن العمليات بمساعدة العقيد المتقاعد مارك بينيديكت، وهو أخصائي أمن شبكات سابق في وكالة الأمن القومي، وكيث جيجر المنسق السابق للاستخبارات البشرية خلال حرب العراق.
وتأتي هذه المعلومات وسط جدل أمريكي سابق حول تورط قيادات عسكرية متقاعدة في حروب لصالح دول أخرى بعيدا عن موافقة البنتاجون الأمريكي.