متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
قال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، إن التهدئة التي تسعى إليها دول المنطقة بين فلسطين وإسرائيل، هي سياسة أمريكية تهدف إلى التفرغ للصراع مع روسيا والصين.
وأوضح أبو مرزوق، “أن الولايات المتحدة تسعى للتهدئة في الشرق الأوسط، حتى تتمكن من التفرغ لمحاربة الصين اقتصاديا وأمنيا في جنوب شرق آسيا بالدرجة الأولى، ومن ثم محاربة روسيا من خلال أوكرانيا بالدرجة الثانية، فالتوتر في فلسطين يعيق هذه العملية”.
وأضاف أبو مرزوق، أن “الولايات المتحدة بصفتها عنصرا فاعلا في الشرق الأوسط، تطالب إسرائيل بالتهدئة، وقامت بتحريك كل من الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، لتحقيق ذلك”.
وأشار أبو مرزوق، “إلى أنه بالرغم من توظيف الولايات المتحدة للأطراف السابق ذكرها لتحقيق التهدئة في المنطقة، إلا أنهم ليسوا أطرافا فاعلين سياسيا في المنطقة، أو في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حتى يكون لهم دور كبير في مسالة التسوية”.
وقال أبو مرزوق، “حركة “حماس”، هي الطرف الفاعل في هذه القضية، ونحن ضد هذه اللقاءات من حيث المبدأ، فتحقيق الهدوء والسماح باستقرار إسرائيل في المنطقة ليس في مصلحتنا، نحن نريد تحرير بلدنا وعودة شعبنا وتحرير مقدساتنا، ولن نحيد عن تحقيق هذا الهدف، وسنقاوم الاحتلال حتى يرحل، وكل هذه الاجتماعات لا فائدة منها وليس من ورائها طائل، وجميع الأطراف التي تحضر اجتماعات التسوية ليسوا فاعلين سياسيين في هذه القضية”.