داهمت ميليشيات الإصلاح التابعة لما تسمى المنطقة العسكرية الأولى، قطعة أرض عقارية وقامت بهدم سورها واختطاف 4 مواطنين من مالكيها، وتعذيبهم في أحد سجونها بوادي حضرموت شرق اليمن.
يأتي ذلك ضمن مخطط سابق لأحد نافذي حزب الإصلاح في مأرب لنهب أراضي المواطنين في حضرموت، والذي تم الكشف عنه في فبراير الماضي.
وبحسب السكان، فقد أعتدت قوة أمنية في مديرية تريم على 4 مواطنين في منطقة الغرف بالضرب بأعقاب البنادق واقتيادهم للحجز التعسفي لدى نقطة تفتيش عسكرية في منطقة الغرف التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، بعد عملية مداهمة أسفرت عن هدم سور الأرضية المملوكة للأهالي.
أحد المختطفين الأربعة
السكان أشاروا إلى أن القوة الأمنية تذرعت أن لديها أوامر من إدارة الأشغال العامة لهدم وإزالة المنشأة التي يمتلكها المواطنين المعتدى عليهم، وهم 4 شبان من أسرة واحدة، و”يملكون وثائق شرعية مسجلة لدى الهيئة العامة للمساحة وموثقة بالمحكمة الشرعية” حسب ناشطين حقوقيين.
وكانت “وكالة الصحافة اليمنية” قد انفردت في 4 فبراير الماضي، بنشر خبر عن إرسال مسلحي الإصلاح لقوات عسكرية من مدينة مأرب باتجاه محافظة حضرموت، بهدف دعم أحد النافذين التابعين لحزب الإصلاح من منطقة ” الخشعة” إحدى قرى عزلة قبائل ال شبوان في مأرب، والذي عرف بكونه أحد ناهبي الأراضي في وادي وصحراء حضرموت.
