الأوضاع المأساوية تسرق فرحة أهالي عدن بشهر رمضان المبارك

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتزايد مظاهر المأساة الانسانية التي يعيشها أبناء محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف.

ويستقبل أبناء عدن شهر رمضان الكريم وسط ظروف انسانية صعبة، نتيجة الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للريال اليمني. إلى جانب غياب خدمات البنى التحتية والفوضى الأمنية التي تعاني منها المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.

وانعكست الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار لا سيما المواد الغذائية الأساسية بصورة مباشرة على المواطنين مع قدوم شهر رمضان، دون أي معالجات حقيقية من قبل “الحكومة” التابعة للتحالف، واستمرار تعنتها بعدم صرف مرتبات الموظفين ومجندي الانتقالي الجنوبي” الموالين للإمارات، تنفيذا للتوجيهات السعودية.

وقال متحدث مجلس الحراك الثوري الجنوبي، محمد النعماني إن :” عدن تعيش أوضاعا مأساوية نتيجة الإهمال والحرمان والانفلات الأمني”.

وأضاف النعماني في تغريدة له على “تيوتر”، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”،  أن أهالي عدن يفتقرون للكهرباء والماء والخدمات الصحية، وسط انتشار الملاريا بين الأطفال والأمهات وكبار السن.

وأشار إلى أن عدن تعاني حالة من عدم الاستقرار وغياب الأمن والأمان، متسائلا بالقول” إلى متي هذا التدهور في حياة الناس”.

واتسعت معاناة الأهالي مع بداية الصيف جراء انقطاع الكهرباء قرابة 6 ساعات مقابل عودتها لساعتين بصورة يومية بسبب انعدام الوقود لمحطات الكهرباء، وسط وعود سعودية بما يسمى “منحة المشتقات النفطية” غير المجانية.