فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، البدء الفعلي في الإضراب عن الطعام تحت شعار “بركان الحرية أو الشهادة”، فيما عزلت إدارة السجون قيادات الإضراب في أولى خطواتها التنكيلية بحق المضربين.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أنّ إدارة سجون العدو وفي أولى خطواتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، عزلت قيادة الإضراب (أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام يوم أمس، ونقلت الأسيرين عمار مرضي وسلامه قطاوي ومحمد الطوس، ووليد حناتشة إلى جهة غير معلومة.
وفي تصريح عاجل للحركة الأسيرة، أكدت أن “مرحلة ما بعد إخراج أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة ليست كما قبلها”.
وقالت الحركة الأسيرة:” نبدأ بشكل فعلي اليوم في بركان الحرية أو الشهادة الذي لن نتراجع عنه إلا بتحقيق كامل أهدافنا ونكسر عنجهية هذا المحتل”.
ودانت وزارة الأسرى والمحررين ما قامت به إدارة السجون من نقل وعزل لقيادة لجنة الطوارئ، معتبرةً أن هدفه تشتيت مواقف الحركة الأسيرة، وفصل القيادة عن باقي الأسرى بالسجون في محاولة لإفشال خطوة الإضراب.
وتوعدت ما يسمي “مصلحة السجون الإسرائيلية”، أمس الثلاثاء، الأسرى الذين بدأوا إضرابًا عن الطعام(قيادة لجنة الطوارئ العليا ) باتخاذ إجراءات بحقهم.