مركز دراسات إماراتي يكشف عن مرحلة استنزاف جديدة لأبناء المحافظات الجنوبية
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف رئيس مركز الدراسات السياسية في ابوظبي، عن مرحلة جديدة من الاستنزاف لأبناء محافظات اليمن الجنوبية، في الدفاع عن معقل “الإخوان” حزب الإصلاح في اشارة إلى معركة حريب مأرب.
وقال رئيس المركز، خالد الشميري، الذي يعمل مستشارا سياسيا لـ”طارق صالح”، في تغريدة له خلال الساعات الماضية على تويتر”، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، :” كالعادة يتم استنزاف القوات الجنوبية وليس غيرها خارج الأراضي الجنوبية للدفاع عن معقل الإخوان”.
واستغرب الشميري الزج بـ”العمالقة” للدفاع عن حريب، متسائلا عن ما اسماها “قوات الشرعية”، التي تتجاوز قوامها 450 ألف مجند.
وتابع الشميري بالقول “لمن يدخر الإخوان قوتهم وسلاحهم الذي يكدسونه منذ بداية الحرب”، في إشارة منه إلى أن التجهيزات العسكرية للإصلاح تستهدف “الانتقالي”، خلال المرحلة القادمة.
ويواجه “الانتقالي” سيناريو سعودي يسعى إلى انهاء تواجده في المحافظات الجنوبية، عن طريق إحلال ما يسمى “قوات درع الوطن” في عدن وبقية المناطق الجنوبية، مع استمرار إيقاف صرف مرتبات القوات التابعة للانتقالي منذ عدة أشهر.
كما تسعى السعودية انشاء مكون جنوبي معظم قياداته من الموالين للإصلاح على رأسهم، أحمد الميسري، وصالح الجبواني المقيم في تركيا، ومحمد صالح بن عديو، وغيرهم من القيادات، بالتزامن مع ارجاع القيادات العسكرية الموالية للإصلاح إلى شبوة.