خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رسائل تحذيرية نارية للسعودية والإمارات من مغبة الاستمرار في المأزق اليمني.. لافتاً إلى أن أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني تسعى إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في المأزق اليمني.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة للحرب على اليمن “اليوم الوطني للصمود”: “الدول الإقليمية المنفذة للعدوان، السعودية والامارات، يدركون تورطهم وخسائرهم دون الحصول على مكاسب، بينما تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي إلى إبقاء الرياض وأبوظبي عالقة في العدوان”,
ولفت إلى أن المنفذين الإقليميين السعودي والإماراتي هم من يتحمل الخسائر.
ونوه إلى أن “أمريكا تريد إبقاء السعودية والإمارات مستمرتان في الحرب رغم الإدراك بأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الخسائر والتبعات الاقتصادية والأمنية، مؤكداً أن أمريكا لا تهتم باستمرار تورط السعودية والإمارات وينصب تركيزها على مصالحها ومكاسبها.
وأردف قائلا: “على الرغم من العدوان أنصح المنفذين السعودي والإماراتي وقف عدوانهم على اليمن والخروج من المأزق الذي وقعوا فيه، وعدم الاستمرار في العدوان لمصلحة أمريكا والتفكير بمصالحكم عبر التعامل بجدية في الحوارات وأنجزوا اتفاق الأسرى وارفعوا الحصار”.
فراغ ما بعد الهدنة
وفيما يتعلق بفراغ ما بعد الهدنة “حالة اللا حرب واللا سلم” قال السيد عبدالملك: “
“مع الفشل الواضح يسعى تحالف العدوان إلى خيارات أخرى وتكتيك بديل”.
وأضاف: “إذا كان تكتيك تحالف العدوان الاستمرار في الحرب والحصار وحالة ما بين الحرب والسلم فإن ذلك غير مقبول”.
وأكد أن طريق السلام ستمثل في إيقاف الحرب والحصار وإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وتعويض الأضرار واستكمال عملية تبادل الأسرى.
الأدوات المحلية
وأوضح السيد عبدالملك في كلمته أن دور الخونة من أبناء الوطن يندرج في إطار التجنيد في صفوف قوات التحالف بهدف تمكين التحالف من احتلال اليمن، مشيراً إلى أن دور الخونة يشبه من وقفوا مع بريطانيا سابقا في احتلال جزء من اليمن.
وأوضح السيد عبدالملك: أن “الأمريكي عبر أدواته يسعى إلى احتلال بلدنا والسيطرة على منابع الثروة النفطية فيه ومواقعه الاستراتيجية ليتخذها قواعد عسكرية”.
وبشأن دور “حكومة” التحالف في شرعنة الحرب على اليمن، قال السيد عبدالملك: “لا يمكن لشهود الزور ولا لأي مسميات وعناوين أن تشرعن الجرائم الوحشية المرتكبة بحق شعبنا”.
صمود مشروع