المصدر الأول لاخبار اليمن

الأسد: دمشق في استعداد لوضع قواعد عسكرية إيرانية فيها.

  // وكالة الصحافة اليمنية// أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حوار لهُ على قناة العالم اليوم، الأربعاء، استعداد دمشق لامتلاك إيران قواعد عسكرية كنظيرتها الروسية على الأراضي السورية في حال طلبت طهران ذلك، مشدداً على أن الإعلان عن منظومة “إس 300″ للدفاع الجوي سوف يكون عند استخدامها من قبل الدفاعات الجوية السورية. كما أشار […]

  // وكالة الصحافة اليمنية//

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حوار لهُ على قناة العالم اليوم، الأربعاء، استعداد دمشق لامتلاك إيران قواعد عسكرية كنظيرتها الروسية على الأراضي السورية في حال طلبت طهران ذلك، مشدداً على أن الإعلان عن منظومةإس 300″ للدفاع الجوي سوف يكون عند استخدامها من قبل الدفاعات الجوية السورية. كما أشار إلى كذب المزاعم الأميركية بالخروج من “التنف”، مشيراً إلى طرح بعض الدول ومنها السعودية قطع دمشق علاقاتها مع طهران لكي يعود الوضع في سوريا إلى الوضع الطبيعي، فيما وصف التحالف الثلاثي بين سوريا وإيران وروسيا بأنه أصبع تحالفاً رباعياً مع وجود حزب الله.

كما نوه الأسد عن وضع الجنوب السوري والمعركة القادمة أمام الجيش وحلفائه، وكشف الخطط الاميركية والاسرائيلية في سوريا، وعلق على إمكانية ارسال دول عربية قواتها الى سوريا كالسعودية.

وتحدث الرئيس السوري في المقابلة الى طبيعة العلاقات مع ايران وروسيا، والتواجد الايراني في سوريا إمكانية اقامة ايران قواعد في سوريا، كاشفا عن زيارة سيقوم بها الى طهران.

وأشار الأسد ثبات موقف دمشق من القضية الفلسطينية، قائلاً: سياق فلسطين من 48 حتى اليوم، سياق معقد لأن سياق المنطقة معقد، ومعقد لأن الغرب الاستعمار تحديداً الداعم لإسرائيل كان دائماً يخلق العديد من العناصر التي تهدف إلى شيء وحيد.

أولا : تيئيس المواطن العربي الذي ارتبط تاريخيا بالقضية الفلسطينية واعتبرها قضية قومية وتمسه حتى وطنيا.

الجانب الآخر إلهاء الشعوب العربية ومعها الدول أو المجتمعات بشكل عام بقضايا جانبية لكي لايكون لديها الوقت للتفكير في الموضوع الإسرائيلي، ونجحوا إلى حد بعيد. آخرها ما سمي الربيع العربي الذي كان هدفه ضرب البنية التحتية والسياسية والعسكرية للمجتمعات العربية. لكن مع ذلك، فالأحداث الاخيرة أثبتت بأن الشعب العربي مازال من الناحية الوجدانية مرتبط بالقضية الفلسطينية، وبالنسبة لسوريا كونها كانت جزءاً من هذه المخططات لضرب الوضع العربي بشكل عام فأولاً لكي تدعم سوريا القضية الفلسطينية كما قلت قبل قليل إن ضرب الجيش الإسرائيلي وإعادة الاستقرار لسوريا وضرب الإرهاب وإفشال المخطط الإسرائيلي في سوريا هو جزء من دعم القضية الفلسطينية، بكل تأكيد قد يكون غير مباشر وقد تأتي تبعات مباشرة له، ولكن هذه التبعات المباشرة ترتبط بالوضع الفلسطيني الداخلي، لاننسى أن الوضع الفلسطيني أيضاً منقسم، بين مجموعات تقاوم ومرتبطة بالقضية الفلسطينية بشكل صافي، ومجموعات أخرى ضد المقاومة ومع السلام الانبطاحي والاستسلامي، ومجموعات أخرى تستخدم المقاومة كعنوان من أجل أن تحقق أهداف سياسية تحت عنوان الدين، وهذا هو منهج الإخوان المسلمين طبعا.

قد يعجبك ايضا