متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية استخدمت ما لا يقل عن 300 طن من اليورانيوم المنضب، كاشفة عن نتيجة استخدام هذا السلاح على الشعب العراقي وتبعاته الخطيرة.
وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، إن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت خلال غزو العراق (2003-2004) ما لا يقل عن 300 طن من اليورانيوم المنضب، ونتيجة لذلك أصبح الوضع الإشعاعي في مدينة الفلوجة أسوأ مما كان عليه في هيروشيما وناغازاكي.
وبحسب كيريلوف، ونتيجة استخدام هذه القذائف، فإن الوضع الإشعاعي في مدينة الفلوجة كان “أسوأ بكثير مما كان عليه في مدينتي هيروشيما وناغازاكي” بعد التفجيرات النووية الأمريكية: “لا تزال هذه المدينة تسمى تشيرنوبيل الثانية”.
وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي في وقت سابق إن لندن ستنقل ذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترسل ذخائر اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، لكنها واثقة من أنها لا تشكل تهديدا إشعاعيا، وحسب قوله، فهذه “أسلحة من النوع التقليدي وقد استخدمت منذ عقود”.
فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على التصريحات البريطانية، إن روسيا ستضطر إلى الرد إذا بدأ الغرب الجماعي في استخدام أسلحة ذات مكون نووي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إنه “إذا حدث ذلك، فسوف ينتهي بشكل سيء بالنسبة للندن”. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، استخدام قذائف اليورانيوم المنضب بأنه مظهر من مظاهر الإبادة الجماعية ضد السكان الذين تُستخدم ضدهم هذه الأسلحة.