فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يدخل الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان اليوم الاثنين، يومه الـ51 لإضرابه المفتوح عن الطعام وسط تحذيرات من تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي.
وكان نادي الاسير الفلسطيني حمّل إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
وقال نادي الأسير، في بيان له، أنّه بدأ يتقيأ الدم، كما ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز.
وتابع نادي الأسير، أنّه ورغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من فبراير المنصرم.
ومنذ 51 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.
وعلى مدار نحو شهر وقبل نقله إلى سجن (الرملة)، احتجز في زنازين سجن (الجلمة) في ظروف مأساوية، ومارست أجهزة الإحتلال، ضغوطا كبيرة عليه، عدا عن عمليات التنكيل بحقّه.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، حيث بلغت مجموع الأيام التي أضرب فيها وكان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ، (280) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.