أصدرت السلطات الموالية للسعودية في وادي حضرموت اليوم الاثنين قراراً يحمل الكثير من الأبعاد لمنع دخول الجماعات المسلحة الموالية للإمارات إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وقالت مصادر خاصة في محافظة حضرموت، أن الفصائل الموالية للرياض اتخذت من عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة سيئون خلال الأيام الماضية مبرراً لتعزيز الطوق العسكري حول وادي وصحراء حضرموت.
وذكرت المصادر أن اجتماع عقد اليوم بقيادة وزير الداخلية الموالي لحزب الإصلاح، إبراهيم حيدان، اقر نقل النقاط العسكرية إلى مواقع متقدمة حول مداخل وادي وصحراء حضرموت، إلى جانب وضع المزيد من النقاط وتعزيزها بالآليات والأفراد، وتحريك دوريات تمشيط على طول المناطق الفاصلة بين وادي وساحل حضرموت.
وأوضحت المصادر، أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل حزب الإصلاح تأتي بدعم كامل من السعودية، التي أصبحت تتعامل مع حزب الإصلاح باعتباره حليفاً للمملكة في مواجهة الإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن النقاط العسكرية الجديدة ستعمل على منع افراد القبائل الموالية للإمارات من دخول مدن وقرى وادي حضرموت بالسلاح، في خطوة قد تستفز الفصائل الموالية للإمارات.
وكشفت المصادر عن هواجس لدى حزب الإصلاح والجانب السعودي من إمكانية أن تقوم ابوظبي بنقل معركة الإرهاب إلى عمق المناطق التي تسيطر عليها السعودية في وادي حضرموت.
