توترات مرشحة للانفجار بين الفصائل الموالية للإمارات والسعودية في حضرموت

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية /

تمكن عضو مجلس الرياض الرئاسي، الفرار من مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، عقب توترات مع مليشيا الإمارات.

مصادر محلية بالمدينة، أكدت أن عضو مجلس العليمي، فرج البحسني، غادر المكلا، خلال الساعات الماضية، عقب توترات كادت أن تفضي إلى مواجهات بين مسلحي “اللواء الأول حماية رئاسية”، الموالي للسعودية، وبين قوات “النخبة الحضرمية” الممولة من الإمارات.

وأرجعت المصادر التوترات بين العناصر الموالية للسعودية والإمارات، إلى خلاف حول الانتشار العسكري في محيط القصر الرئاسي بالمدينة.

وأفادت المصادر أن فايز التميمي الذي تم تعينه قائدا لـ”المنطقة العسكرية الثانية”، خلفا للبحسني، والمقرب من القيادي في حزب المؤتمر، مبخوت بن ماضي، الذي عينته الإمارات محافظا لحضرموت، سيطر على “القصر الرئاسي” المزمع عودة رشاد العليمي إليه خلال الأيام القادمة.

وأوضحت المصادر أن التميمي تمكن من طرد حماية القصر الرئاسي، الذي كان يقيم فيه البحسني اجتماعاته اليومية.

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات قطعت الطريق أمام عودة العليمي إلى المكلا، بعد فشل البحسني السيطرة على المقرات الحكومية بالمكلا.

يذكر أن مليشيا الإمارات تمكنت من السيطرة على مقر السلطة المحلية، وعززت تواجدها في المدينة، وسط توترات مع المسلحين الموالين للبحسني، التي استدعت التعزيزات العسكرية وانتشارها وسط المدينة، بعد منعها المحافظ بن ماضي دخول مركز بلفقيه” الثقافي، ومحاولة الاشتباك مع الحراسة الخاصة به.

وتوقع مراقبون انفجار الموقف بين المليشيا الممولة من الإمارات، ومسلحي الحماية الرئاسية الموالية للسعودية، في حال تطور الموقف بينها.