المجلس الدولي للعدالة وحقوق الإنسان يدين جرائم “الانتقالي” في عدن

جنيف / وكالة الصحافة اليمنية /

دعا “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العدالة وحقوق الانسان” (ICSFT)، “الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات إلى احترام حرية التعبير والكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين والإفراج عن كافة المعتقلين من الحراك الجنوبي المناهضين للاحتلال الأجنبي.

وأدان المجلس في بيان صحفي له أمس الخميس، اختطاف مليشيا الانتقالي، رئيس الحراك الثوري الجنوبي في كريتر، معين صالح بن صالح الربيعي، في عدن قبل أيام.

وقال المجلس، “إن الاعتقال يأتي بهدف اسكات الأصوات الرافضة للاحتلال السعودي الاماراتي للمحافظات الجنوبية، ولتكميم الأفواه المطالبة بحقوق المواطنين ومصالحهم والدفاع عنهم بالطرق السلمية”.

وأوضح أن “تلك الممارسات التعسفية تكشف وتوكد عدم احترام المجلس الانتقالي، المواثيق الدولية والإنسانية المتعلقة بالحريات الديمقراطية وحرية التعبير وإبداء الرأي والصحافة والإعلام”.

ودعا المجلس “مليشيا “الانتقالي الجنوبي” إلى الكف عن الملاحقات الليلية واعتقال الناشطين السياسيين وإطلاق كافة المعتقلين السياسية والمختطفين والمخفيين قسراً من كافة السجون السرية الإماراتية السعودية في المحافظات الجنوبية”.

كما طالب الانتقالي “الاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين مثل الكهرباء والماء والصحة واحترام حق المواطنين بالحصول على حياة أفصل وتوفير لهم المتطلبات الضرورية الأساسية وعدم مضايقتهم واعتقالهم بسبب مطالبهم المشروعة والقانونية”.

وجدد المجلس إدانته لما يتعرض له، “النشطاء السياسيين لحملات تعسفية ظالمة تشمل الملاحقات والمداهمات والاعتقالات والاقتحامات والاذلال وانتهاك حقوقهم الانسانية وترهيب أطفالهم وأسرهم”، كما أدان حملات التشهير والتحريض ضدهم بالتصفية الجسدية والسجن والتهجير.