خليجي :وكالة الصحافة اليمنية
كشفت مجلة “نيويوركر” الشهرية الأميركية، في تقرير لها، أن الإمارات والسعودية كانتا تعملان من وراء الكواليس مع جهاز الموساد الإسرائيلي لمواجهة النفوذ الإيراني، قبل أن تظهر للعلن مؤخرا.
وذكر التقرير إن وكالات المخابرات الأميركية كانت تعلم بمكالمات هاتفية بين مسؤولين كبار في دولة الإمارات ومسؤولين في الكيان الصهيوني بما فيها مكالمة بين مسؤول إماراتي رفيع، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل أقنعت دول الخليج بالعمل المشترك لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وإنهاء الصفقة النووية التي أبرمها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع إيران.
وحسب آنتاوس فإن هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية وكمرشحة للرئاسة، كانت تعلم أن الإمارات والسعودية كانتا تعملان من وراء الكواليس مع جهاز الموساد الإسرائيلي لمواجهة النفوذ الإيراني.
وأوضحت أن هدف هذا التنسيق هو وضع خطة يرفضها الفلسطينيون وتقبل بها دول الخليج، خصوصا التي تشارك إسرائيل العداء لإيران، وكذلك زراعة الخلاف والضغينة بين الفلسطينيين ودول الخليج وتقريب هذه الدول من إسرائيل.
وكشفت المجلة أن اجتماعاً في قبرص جمع عام 2015 مسؤول إماراتيا بزعيم إسرائيلي لتنسيق المواقف والتأسيس لهذا التفاهم.