خاص: وكالة الصحافة اليمنية
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء عن قلقه العميق إزاء التطورات العسكرية في مدينة الحديدة، التي تضم أهم الموانئ اليمنية على البحر الأحمر.
حيث أصدر مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الأربعاء بيانا أكد فيه استمرار المفاوضات لتجنب مواجهات دامية في مدينة الحديدة اليمنية التي بدأت قوات سعودية وإماراتية الهجوم عليها لانتزاعها من يد سلطات الجيش اليمني.
وقال غريفيث في بيان “أشعر بقلق عميق من التطورات العسكرية في الحديدة”. وأضاف “لدينا اتصالات دائمة مع كل الأطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والإنسانية والأمنية لكل الأطراف المعنيين”.
وتابع “ليس هناك حل عسكري للنزاع”. وقال “أدعو الأطراف إلى الانضمام بشكل بناء إلى جهودنا من أجل تجنب أي مواجهة عسكرية في الحديدة. كما أدعو الأطراف إلى أن يبرهنوا ضبط النفس ويمنحوا فرصة للسلام”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إن “تصعيدا عسكريا سيكون له عواقب خطيرة على الوضع الإنساني الكارثي في البلاد، وسيؤثر على جهودي لاستئناف المفاوضات السياسية من أجل تسوية سياسية تشمل كل أطراف النزاع في اليمن”. مضيفاً “أكرر التزام الأمم المتحدة الحازم بالتوصل إلى حل سياسي لإنهاء النزاع في اليمن”.
وبدأت قوات سعودية وإماراتية فجر الأربعاء هجوما واسعا لإحتلال مدينة الحديدة والسيطرة على ميناءها الاستراتيجي المطل على البحر الاحمر، وخلفت الحرب منذ العام 2015م، أكثر من عشرة آلاف قتيل بينما يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة والفقر المدقع.