غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، إن العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك، تجاوز للخطوط الحمراء والقانون الدولي.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح له القول:” أن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى هو عدوان على حرية العبادة، والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة”.
وأكد حماده على أن شعبنا ومقاومته لن يقفوا صامتين أمام جرائم العدو بحق الأقصى، مردفًا: “ننظر بعين الغضب والرفض لعدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى”.
وأشار إلى أن الكل الفلسطيني يتنادى بالمواجهة إذا ما استمر الاحتلال بعدوانه على المسجد الأقصى.
وأوضح أن الجريمة الأكبر على أرضنا هو وجود الاحتلال، وإدخال القرابين هو أثر وجود هذا الكيان.
وشدد على أن المقاومة وضعت نصب أعينها للعمل بشكل جاد واستراتيجي لمواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات العدو الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، اقتحمت مساء الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة لإخلاء المعتكفين منه بالقوة .
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين) أكدت مصادر محلية، أن عشرات الجنود المدجّجين بالأسلحة اقتحموا الأقصى لإخلاء المعتكفين من المصلّى القبلي.
وأدَّى نحو 70 ألفًا مصل صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في الليلة الثالثة عشرة من شهر رمضان المبارك.
وكانت قوات العدو اقتحمت أمس الأحد، المصلّى القبلي بالأقصى وأخرجت المعتكفين منه بالقوة.
وكانت دعوات فلسطينية، قد انطلقت خلال الأيام الماضية لضرورة شدِّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى لحمايته من العدو والمستوطنين، في ظل تصاعد انتهاكاتهم .
