فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان محمد موسى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم “59” على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي ، وسط تدهور خطير في حالته الصحية .
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينية بأن وضع الشيخ خضر عدنان خطير حيث يحتجز في سجن “عيادة الرملة” بظروف صحية خطيرة في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.
وأفاد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان في رسالة نقلتها مهجة القدس، أنَّ وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، حيث بدأ يشعر بضيق وخدار في الصدر، ودوخة عند كل حركة، خاصةً بعد الوقوف، ودائمًا يستلقي على ظهره من شدة التعب، ويستفرغ كمية من عصارة المعدة، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا يستسيغ الماء.
وتابع “ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال تحرمه من النوم إذ يدخلون عليه في غرفة عزله في الليل ويفتحونها بمفاتيحهم الغليظة، ويدخل أكثر من سجان ويقومون بإضاءة الغرفة في معظم الأحيان، ويحملون المصابيح ويضيئونها في وجهه بحجة التأكد أنه على قيد الحياة وذلك كل نصف ساعة ليلًا مما يعني حوالي 10 إلى 12 اقتحام للغرفة بالليلة الواحدة مما يحرمه النوم قطعيًا، وهذا بالنسبة له وفق قوله أنه أصعب من الإضراب نفسه وتنكيل وتعذيب ويقايضونه بأن يتوقف ذلك (أي الاقتحامات الليلية لغرفة عزله) مقابل أن يقوموا بإجراء الفحص الطبي صباحًا ومساءً له، قائلًا: “وأنا لا زلت أرفض ذلك”.