بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مسؤول رفيع في حزب اللبناني، اليوم الخميس، أن قصف المستوطنات الصهيونية جاء نصرة للمسجد الأقصى الشريف، الذي يقف خلفه مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء من أجله.
وقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في كلمة له خلال حفل تأبيني في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز: “ليعرف الصهاينة أن المسجد الأقصى ليس وحيدا وأن خلفه مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء من أجله”.
وأضاف: “السعي الصهيوني لاستهداف الأقصى لهدمه أو احراقه والنيل من مقدساتنا سيلهب المنطقة”.
ولفت إلى أنّ “الشعوب ستلفظ المطبعين لأن الشعوب الإسلامية والعربية مع الأقصى ومع القدس”، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الذين أعطوا بعض الطمأنينة للصهاينة مما شجعهم لأن يتجرأوا على المسجد الأقصى الشريف وعلى المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى، عليهم أن يعرفوا أن من يعطي بعض الطمأنينة للعدو في عدوانه هو شريكه في هذا العدوان ويتحمل المسؤولية وسيُحاسب بين يدي الله عز وجل”.
من جهتها كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إطلاق 100 صاروخ من لبنان خلال 10 دقائق على مستوطنات وبلدات شمال فلسطين المحتلة، فيما أكدت وسائل إعلام المقاومة عن اطلاق 36 صاروخ باتجاه مستوطنات الصهاينة.
ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات الصهيونية على الحدود مع لبنان.
كما أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، إن المقاومة اللبنانية اطلقت العشرات من قذائف هاون باتجاه بلدة المطلة المتاخمة للحدود مع لبنان.
وطلب جيش الاحتلال الصهيوني على منصة “تويتر”، من قطيع المستوطنين في المناطق الحدودية الدخول إلى الملاجئ.
بينما أعلن “التلفزيون العربي” أن الصواريخ أطلقت من أكثر من منطقة في جنوب لبنان منها العزية والقليلة والحنية.
إلى ذلك، قال مصدر أمني لبناني، إن قصفا صهيونياً طال أطرافا من بلدة القليلة قرب مدينة صور.
كما حذرت الخارجية اللبنانية من نيّات “إسرائيل” التصعيدية التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.