وكالة الصحافة اليمنية:
رفض رئيس مقدونيا غيورغي أيفانوف، في خطابه للأمة، التوقيع على اتفاق بين سكوبيي وأثينا يقضي بتغيير اسم البلاد، كما دعا إلى التوقف عن التلاعب بالأهداف الاستراتيجية للبلد، مثل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس في خطابه للأمة اليوم الأربعاء: “إنه اتفاق مدمر، وفريد في تاريخ البشرية، وغير مقبول بالنسبة لي، فهذا الاتفاق ينتهك الدستور والقوانين، ويدمر مؤسسات الدولة، ولن أصادق على هذه المبادرة السياسية”.
وحضر رئيس الوزراء المقدوني، صباح اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية نيكولاي ديميتروف، إلى الرئيس ليبلغاه رسميا عن الاتفاقية، بحسب ما ذكره مكتب رئيس الدولة، واستمر الاجتماع دقيقتين فقط.
وكان رئيس الوزراء المقدوني، زوران زائيف، أعلن في وقت سابق، أنه توصل مع نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، إلى اتفاق تاريخي لحل الخلاف بشأن اسم تلك الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين الجارين على مدى ربع قرن.
وقال وائيف زائيف، إنه بموجب الاتفاق سيُطلق على بلاده رسميا اسم “جمهورية مقدونيا الشمالية” وذلك بعد توقيع حكومتي مقدونيا واليونان على اتفاقية بهذا الشأن وسيتم التصديق عليها من قبل برلماني البلدين، وبعد ذلك ستطرح المسألة للتصويت عليها في استفتاء عام في مقدونيا، وذلك بالإضافة إلى ضرورة إدخال تعديلات إلى دستور البلاد، التي تعرف رسميا في الوقت الحاضر في الأمم المتحدة باسمها المؤقت “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة”.