متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
رفضت محكمة إماراتية طلب جنوب إفريقيا تسليم الأخوين أتول وراجيش جوبتا اللذين يواجهان تهماً تتعلق بالفساد السياسي، لكن الإمارات قالت، الجمعة 7 أبريل ، إنه يمكن إعادة تقديم الطلب.
وبررت أبو ظبي إن طلب التسليم “لا يفي بالشروط والوثائق القانونية على النحو المبين في اتفاقية التسليم الثنائية المبرمة بين دولة الإمارات وجنوب إفريقيا والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل 2021″، والتي كانت حكومة الرئيس سيريل رامابوسا تأمل في أن تؤدي إلى عودة الأخوين لمحاكمتهما.
فيما انتقدت جنوب إفريقيا قرار محكمة في الإمارات رفض تسليم شقيقين من عائلة غوبتا الثرية ، وقالت تقارير إعلامية، السبت 8 أبريل 2023، إن قرار المحكمة الإماراتية أصاب وزير العدل الجنوب إفريقي بـ”الصدمة”.
وقال وزير العدل في جنوب افريقيا ، رونالد لامولا، إنه يشعر بالفزع عندما علم هذا الأسبوع أن محكمة في الإمارات العربية المتحدة عقدت جلسة استماع لتسليم أتول وراجيش جوبتا في فبراير الماضي، ورفضت المحكمة طلب بريتوريا، لكن جنوب إفريقيا أُبلغت الآن فقط.
وقال “رونالد لامولا” إن بلاده “ستطعن فوراً” على القرار، الذي قال إنه “يتعارض مع التأكيدات التي قدمتها السلطات الإماراتية”.
وجاء في بيان لوزارة العدل أن “هذا المستوى من عدم التعاون غير مسبوق على الإطلاق في مجال طلبات التسليم”. وتابع البيان: “سيكون من المبرر أن يعتقد الجنوب إفريقيون أنهم محرومون من العدالة”.
ويواجه الأخوان اتهامات باستغلال علاقاتهما مع جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا في الفترة من 2009 إلى 2018 للفوز بصفقات والتأثير على التعيينات في المناصب الوزارية واختلاس أموال الدولة. وينفي زوما والأخوان ارتكاب أي مخالفات.
وغادر الأخوان، المولودان في الهند، جنوب إفريقيا بعد الإطاحة بزوما في عام 2018. وأوصى تحقيق قضائي بدأ في عام 2018 بالنظر في اتهامات الكسب غير المشروع خلال فترة حكم زوما بتوجيه اتهامات جنائية إليهما.