أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، تمسك صنعاء بالمطالب والحقوق المشروعة للشعب اليمني، وفي مقدمتها إنهاء الحرب والحصار كمقدمة لتحقيق السلام العادل والمشرف.
وأشار النعيمي خلال مشاركته اليوم في المنتدى السياسي، الذي نظمه مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير بعنوان:” الاتفاق الإيراني السعودي وانعكاساته على المنطقة العربية والجمهورية اليمنية” إلى أن هذا الاتفاق جاء كمحصلة لحالة الصمود الذي انتهجه محور المقاومة في مسار النضال والتحرر في القرار السيادي والسياسي لمواجهة الهيمنة والاستكبار الامريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
ولفت إلى سعي أمريكا وأدواتها طيلة الفترات الماضية لممارسة أساليب الهيمنة وزرع الفرقة بين شعوب الأمة الإسلامية، من خلال شيطنة جمهورية إيران الإسلامية التي أخذت على عاتقها قيادة محور المقاومة، فعمدت للتأليب على إيران خدمة للكيان الصهيوني وصفقة القرن الفاشلة.
وقال “عندما فشل المشروع الأمريكي، أرادت السعودية تصحيح مواقفها من خلال توقيع الاتفاق والخروج من العباءة الأمريكية”.
وتطرق النعيمي إلى الدور الرئيسي الذي جسدته القيادة الثورية في مواجهة التحالف واستنهاض المجتمع للدفاع عن الوطن وامتلاك مقومات التحول من الدفاع إلى الهجوم وفرض معادلة الردع بالتصنيع العسكري، والاتجاه في المقابل إلى معركة بناء الدولة اليمنية من خلال مشروع الرؤية الوطنية.
ودعا عضو السياسي الأعلى إلى اليقظة والتسلح بالوعي للتعامل مع المتغيرات والمواقف التي يمكن لها أن تنال من العزيمة والثبات والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني خلال السنوات الثمان الماضية.