نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها للولايات المتحدة وذكرت أن التجسس على اتصالات الأمين العام للمنظمة وموظفيها رفيعي المستوى يتعارض مع التزامات الدولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقية ذات الصلة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء: “لقد أعربنا رسميًا للمضيف عن قلقنا بشأن التقارير الأخيرة التي تفيد بأن اتصالات الأمين العام وممثلين آخرين رفيعي المستوى للأمم المتحدة قد تعرضت للمراقبة والتدخل..”.
وأضاف “لقد أوضحنا أن مثل هذه الإجراءات لا تتفق مع التزامات الولايات المتحدة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة بشأن الامتيازات والحصانات”.
وصرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت الماضي، أن تسريب الوثائق السرية الأمريكية لم يؤثر على علاقة واشنطن بشركائها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في العاصمة الفيتنامية هانوي: “اتصلنا بحلفائنا وشركائنا بعد أن أصبحت هذه التسريبات معروفة. وقمنا بذلك على مستوى عالٍ، وأوضحنا التزامنا بحماية الاستخبارات والشراكات الأمنية”.