متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تحدث موقع “ريسبونسيبل ستايت كرافت” الأمريكي، في تقرير نشر اليوم الخميس، عن دور الولايات المتحدة في تأجيج الحرب في اليمن، في مقابل هامشية حضورها ودورها في محادثات السلام الأخيرة بين السعودية وحكومة صنعاء بواسطة عمانية.
وذكر الموقع الأميركي أنّ “واشنطن أدّت دوراً كبيراً في الحرب على اليمن، وكانت جزءاً أساسياً في إطالة أمدها، لكنّها كانت، إلى حد كبير، على الهامش خلال المحادثات الناجحة حتى الآن”.
وأضاف الموقع، في تقرير، أنّ “التدخل العسكري للولايات المتحدة في اليمن، من خلال 3 إدارات، على مدى الأعوام الثمانية الماضية، وضعها بقوة في دور صُنّاع الحرب”، لكن “على الرغم من النفوذ الأميركي، الذي حدث مع بدء الحرب، فإنه يبدو أنّ اليمن على استعداد لسلام حقيقي”.
وأشار الموقع إلى أنّ مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سافر في مارس إلى السعودية وسلطنة عُمان، بينما تحدّث مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إلى “مهندس الحرب”، محمد بن سلمان، و”رحّب بجهود السعودية غير العادية” لخريطة طريق لإنهاء الحرب.
وبينما يبدو أنّ هذه الجهود تشير إلى “اهتمام واشنطن بإقحام نفسها في المفاوضات”، إلّا أنها تذكّر أيضاً “بمن كانت الولايات المتحدة تقف إلى جانبه طوال الأعوام الثمانية الماضية”، وفق “ريسبونسيبل ستايت كرافت”.
ولفت الموقع، إلى أن السعودية وافقت على كافة شروط صنعاء بعد أن فشلت في تحقيق الانتصار على قوات صنعاء.