أصوات أميركية: حصار العدوان لليمن ما كان ليحصل لولا تجاهل واشنطن وضوؤها الأخضر لهذا الإجراء
وكالة الصحافة اليمنية: خاص
اتهمت وسائل إعلام ومنظمات مدنية وخيرية في الولايات المتحدة الامريكية ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالسكوت عن “الجرائم الانسانية في اليمن”.
وفي خبر تناقلته وكالات اخبارية، ان هذه التحركات والتصعيد جاءت بعد أسبوعين ونيف من الحصار المفروض على اليمن، والذي بات يهدّد حياة 80% من اليمنيين، حيث تقود وسائل إعلام أميركية ومنظمات مدنية وجمعيات خيرية حالياً، حملة في مسعى لإنقاذ اليمن من مجاعة عامة محققة في حال لم يتم فتح الموانئ والمطارات لوصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والمحروقات وبقية الحاجيات الأساسية، التي يستورد اليمن 90% منها من الخارج.
واشارت الاخبار حول تقاطع الدعوات والمناشدات والضغوط الأميركية، بإن الحصار ما كان ليحصل ويتواصل على مدى أسبوعين ونيف لولا تجاهل واشنطن وضوؤها الأخضر لهذا الإجراء، الذي قد يتحول إلى “جريمة ضد الإنسانية” في حال استمراره، الى جانب أن إدارة ترامب قادرة على وقفه وهي مطالبة بالتحرك في هذا الاتجاه وقبل فوات الأوان.
هذا ولاتزال مواقف الإدارة الأميركية خجولة في هذا الاتجاه، إذ اكتفت بالدعوة إلى فتح المنافذ الدولية لمرور المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المهددين بالمجاعة والأوبئة. وفي إثر ذلك، زعمت السعودية أنها سمحت بدخول بعض المساعدات الرمزية وغير الكافية، بحسب الجهات الدولية المعنية بالموضوع، بخطوة هدفت لـ”تنفيس الضغوط ” لا أكثر. وبذلك بقي شبح الكارثة يحوم فوق هذا البلد المنكوب وشبه المشطوب من قائمة الأولويات الأميركية والدولية.