طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، نشهد اليوم انحدارًا تدريجيًا لكيان العدو الصهيوني المحتل وسرعته تزداد يوماً بعد يوم، وعلينا الترکیزعلى تقوية العناصر الفلسطينية المسلحة.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، كبار المسؤولين وسفراء الدول الإسلامية لدى إيران بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
واعتبر السيد الخامنئي أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا الأساسية في العالم الإسلامي.
وأشار إلى التدهور التدريجي للكيان الغاصب.. قائلاً: هذا الانحدار الذي بدأ قبل سنوات قليلة، تسارع الآن وعلى العالم الإسلامي أن يستغل هذه الفرصة العظيمة.. مؤكداً أن قضية فلسطين ليست إسلامية فحسب، بل إنسانية أيضًا.
ولفت إلى إقامة تجمعات ومسيرات يوم القدس في دول غير إسلامية.. مضيفاً: إن إقامة التجمعات المناهضة للصهيونية في يوم القدس في أمريكا والدول الأوروبية هي نتيجة ومؤشرة على الكشف المتزايد عن جرائم الصهاينة المغتصبين وإن مشاركة عدد من الأوروبيين في دعم الشعب الفلسطيني خاصة في الدول التي تعتمد على الصهاينة أمر يحظى بأهمية بالغة.
وأكد أن المقاومة الداخلية المباركة للشعب الفلسطيني والمخاطرة واستعداد الشباب للتضحية بأرواحهم السبب الرئيسي للوضع البائس للكيان الغاصب.
وشدد على أن الوضع حاليا في الأراضي المحتلة يثبت أنه كلما زادت مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في مختلف المناطق، سيصبح الكيان الزائف أضعف.
كما أكد السيد الخامنئي أن قوة الردع لدى كيان العدو الصهيوني تقترب من نهايتها.. قائلاً: قبل عدة عقود، قال أحد مؤسسي الكيان الزائف بن غورين، إنه كلما انتهت قوة الردع لدينا، سوف ندمر، والآن العالم يشهد هذه الحقيقة.
وتابع قائلا: وإذا لم يحدث شيء، فإن نهاية الكيان المغتصب قد اقتربت وهذه من بركات تضحيات الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وغيرها من المناطق المحتلة
وجدد التأكيد على أن تقدیم المساعدة للقوى الداخلية في فلسطين استراتيجية ضرورية للعالم الإسلامي اليوم بالنظر إلى هذه الحقائق.. مُطالباً جبهة المقاومة وجميع الدول الإسلامية بالتركيز على تعزيز العناصر المقاتلة داخل فلسطين.