طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن رئيس منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية العميد أفشين خواجه فرد، عن تلقي بلاده العديد من طلبات شراء الطائرات المسيرة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد فرد في كلمة له أمام جمع من الطلبة الايرانيين والأجانب في جامعة القيادة والاركان “دافوس” التابعة للجيش الايراني، الإثنين، قوله: إن “هدفنا هو زيادة قوتنا الدفاعية وقوة الردع في مختلف المجالات الجوية والبحرية والبرية والمضادة للجو أكثر من أي وقت مضى، حيث استلمنا العديد من الطلبات التي شملت شراء مسيرات ويقودها طيار أيضاً”.
وفي إشارة إلى مكانة جامعة القيادة والأركان بالجيش الإيراني، أضاف: إن هذه الجامعة تتولى مسؤولية تربية قادة المستقبل، وإذا أردنا مشاهدة قادة المستقبل في الجيش، فعلينا أن نزور هذه الجامعة بشكل مباشر.
وأكد أن هدف منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع هو متابعة التهديدات البعيدة ودعم الصناعات الجوية.. مشيرا إلى الاجراءات الجيدة للغاية التي تم اتخاذها في صناعة المسيرات والتي يقودها طيار وذات أجنحة ثابتة ومتحركة.
وتابع قائلاً: إن الكثير من الدول توفر احتياجاتها ومقاتلاتها من خلال شرائها، إلا أننا نواجه ضغوطا كثيرة وقيودا شديدة لتوفير هذه المعدات بسبب الحظر، ولهذا السبب لجأنا الى اعادة صيانة الطائرات المروحية التي تضررت إبان الحرب التي فرضها صدام على إيران (1980-1988)، ثم توجهنا إلى إنتاج هذه الطائرات والمقاتلات في داخل البلاد.
واختتم العميد فرد حديثه بالقول: “بعد بدء الحرب في أوكرانيا سألنا الروس كيف حافظنا على استعداد اُسطولنا الجوي، مما يظهر أهمية انجاز منظمة الصناعات الجوية حيث استطعنا رغم الحظر الحفاظ على استعداد المروحيات التجارية والمقاتلة”.
وأكد أن إيران أجبرت الأعداء على الاعتراف بقوتها الدفاعية وتطورها، وقاموا في مقال علمي نشروه بإجراء مقارنة بين الطائرة المقاتلة “كوثر” والمقاتلة “إف- 35” وأعلنوا أن المقاتلة كوثر تتمتع بإمكانيات كثيرة للغاية.