أبين/ وكالة الصحافة اليمنية//
فجر قرار قبائل أبين مقاطعة الانتقالي، الداعي لانفصال الجنوب والموالي للإمارات، الأحد، ردود أفعال غاضبة في صفوف قيادات الصف الأول بالمجلس وصلت لحد الدعوة لمنع دخول فيصل رجب إلى أبين.
وجاءت ردود الأفعال من قبل قيادات المجلس الهادف للاستحواذ على تمثيل الجنوب بين هجوم وانتقاد، لكنها جميعها عكست مخاوف من تداعيات تقارب القبائل مع صنعاء.
وأبرز الردود ما نشره القيادي في الانتقالي المذيع في قناة أبو ظبي عادل اليافعي على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ووصلت حد التحريض على الفتنة والقتل ومنع دخول فيصل رجب قائد العسكرية الرابعة سابقا والمتوقع وصوله اليوم إلى أبين.
وحاول اليافعي تبرير دعوته للعنف والقتال وتفجير الوضع بزعم وجود حشود مسلحة لمن أسماهم ب “الحوثيين” في أبين في إشارة كما يبدو للاحتشاد القبلي لقبائل أبين لاستقبال رجب.
وكشفت بعض الردود حجم الحقد في صفوف الانتقالي على المحافظة التي تعد مسقط رأس خصومه في ما كان يعرف ب “الزمرة” واستطاعت خلال المنعطفات المهمة من كسر محاولات تركيعها من قبل المجلس المنادي بالانفصال وآخرها خوضها معركة لطرد فصائله من المناطق الوسطى.