المصدر الأول لاخبار اليمن

أيام العيد شبكة صيد لقوات التحالف.

 

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

راهنت قوات التحالف بقيادة أميركا، هذه المرة على اسقاط محافظة الحديدة خلال شهر رمضان المُبارك، فدارت عليهم دائرة السوء وحُرقت جحافلهم وحشودهم في رمال الساحل الغربي ولم يستطيعوا الخروج من منطقة “الجاح” التي يتربصون في خارجها أربعة أعوام.

اليوم تحاول قوات التحالف لملمت الهزيمة وحشد أكُل ما يمكن حشده ،لاجتياح محافظة الحديدة ودخول العاصمة صنعاء، مُستغلين بذلك فترة عيد الفطر ومعلنين بأن قواتهم سوف تُصّلي صلاة العيد في الحديدة.

ولأن لهم خبرة في استغلال فترة العيد المبارك أُخُذت هذه الخبرة من معركة عدن في العام   2015 حينما تراجعت قوات الجيش واللجان الشعبية من عدن  إلى حدود محافظة الضالع، ودخلت أزا ذلك الانسحاب القوات الإمارتية لـ احتلال الجنوب التي هي اليوم تعيث في الجنوب فسادًا لا يُحمد عُقباه.

لا يزال ذلك التفكير الأحمق يدغدغ رؤوسهم فيحسبون انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية في مثل ذلك العيد، هزيمة، ويحسبون احتلالهم للجنوب انتصار على الحوثيين، لذلك هبو اليوم من كُل حدب وصوب  لستغلال عيد الفطر والصلاة في محافظة الحديدة حد قولهم.

القيادة العامة لقوات الجيش اليمني تعي هذا الغباء من قوات التحالف لهذا كانت لهم بالمرصاد وفي أتم الاستعداد والمواجهة وكسر فلولهم بين اللحظة والأخرى، فبتلعهم رجال اليمن الاحرار من أبناء تهامة المسنودين بالجيش واللجان الشعبية في شمال الجاح بالساحل الغربي.  

أكثر من 60 مدرعة وآليه التي تم احراقها خلال شهر رمضان وأكثر من 800 قتيل ممن لقوا حتفهم في الساحل ، ناهيك عن أعداد الجرحى التي تجاوزت الألاف في شهرٍ واحدٍ فقط.

واستقبالاً لعيد الفطر المُبارك تم حصد أكثر من 50 جندي في اليومين السابقين وجرح 80 شخص حسب احصاءات مواقعهم وقنواتهم، والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة ونقل المشهد الحقيقي على الوقع بشكلٍ مُباشر ومُقنع ليس بعده إي جدل.

قد يعجبك ايضا