المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن الضربة الصينية ودورها في اجهاض التطبيع السعودي الصهيوني

واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

أفاد تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن الكيان الصهيوني يعول على ضغوطات أمريكية في التطبيع مع السعودية، مستبعدا تحقيق أي اتفاق قريب بشأن التطبيع في الوقت الراهن.

 

وذكر التقرير أن الكيان الصهيوني يستخدم طرقا اخرى في اجتذاب الرأي العام السعودي من خلال التواصل الجاري بين الافراد في مجالي التجارة والرياضة، مبينا أن آفاق الاختراق الدبلوماسي بين السعودية الكيان الصهيوني، قد تراجع مؤخرا، مع تقارب الرياض مع طهران، بالتزامن مع الاضطرابات الداخلية في حكومة الكيان.

 

وقال الرئيس التنفيذي لـ”شركة سيغال روبرت ساتلوف”، في مذكرته السياسية الجديدة للمعهد إن ” المفتاح الرئيسي لاتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي يكمن في الدور الذي يمكن تلعبه الولايات المتحدة بالضغط على الجانب السعودي لجلبه الى طاولة المفاوضات “.

 

وحذر ساتلوف من ما اسماها “لحظة السادات التي هبط في القدس عام 1977، التي اصبحت امرا غير واقعيا فيما يخص الشأن السعودي الاسرائيلي في الوقت الراهن، خصوصا بالنسبة للأولويات المتنافسة فيما بينها داخل السعودية “، وفق ترجمة “وكالة المعلومة”.

 

واشار الى ان ” الرئيس الامريكي جو بايدن يمكن ان يضغط باتجاه التفاوض على علاقة ثلاثية وتمكين ترتيب ناجح للجانبين لا يؤسس لعلاقات رسمية سعودية صهيونية فحسب، بل يعزز أيضًا مجموعة من المصالح الأمريكية المهمة”.

 

وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو”، قد صرح في وقت سابق ان التطبيع مع السعودية أمر مهم جدا له من الناحية الاستراتيجية، بما يمكن الكثير من الدول العربية المترددة إلى اعلان موقفها بعد التطبيع.

 

إلا أن ظهور الحكومة المتطرفة التي يقودها “نتنياهو”، بالإضافة إلى “الضربة الصينية المفاجئة التي قاربت بين إيران والسعودية في اتفاق تاريخي، وضع التقارب الصهيوني السعودي في خبر كان “.

 

قد يعجبك ايضا