التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط اليوم اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية التدافع الأليمة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين في العاصمة صنعاء أواخر شهر رمضان الماضي.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، وأعضاء الغرفة التجارية بصنعاء، وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح الضحايا.
وخلال اللقاء استمع الرئيس المشاط إلى إحاطة عمّا قامت به اللجنة المكلفة من تحقيقات، وما توصلت إليه من نتائج أولية.
وأشاد الرئيس المشاط بمسارعة ومبادرة اللجنة المكلفة وقيامها بالدور الإنساني في مواساة أسر الضحايا وعلاج الجرحى وكذا مواساة أسرهم.
ووجه الهيئة العامة للزكاة والتجار باستمرار مساعدة أسر الضحايا ومتابعة علاج الجرحى في حادثة التدافع المؤلمة.
وشدد الرئيس على استمرار اللجنة في عملية التحقيق للوصول إلى النتائج التي توضح أسباب الحادثة المؤلمة وسرعة إنجاز التقرير النهائي .. مؤكداً أن الفاجعة التي حدثت كشفت عن واقع مأساوي شاهد على آثار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني ومضاعفة معاناته لثمانية أعوام على التوالي.
كما وجه الرئيس المشاط بتشكيل لجنة برئاسة مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح وعلماء وممثلين عن الجهات الرسمية المعنية والقطاع الخاص لوضع معالجات استراتيجية لتدريب الفقراء وتمكينهم، وإخراجهم من دائرة البطالة إلى الإنتاج .
