صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
دشن رئيس حكومة صنعاء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم اختبارات الشهادة العامة للمرحلة الثانوية بالعاصمة صنعاء والمحافظات التي تقدم لها 203 آلاف و 40 طالباً وطالبة موزعين على ألف و 401 مركز اختباري .
واطلع الدكتور بن حبتور ومعه أمين العاصمة حمود عباد ونائب وزير التربية والتعليم خالد وعدد من وكلاء وزارة التربية والأمانة على سير الاختبارات في مركزي خالد بن الوليد للبنين وبلقيس للبنات بأمانة العاصمة.
واستمعوا من وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو إلى شرح حول الجهود التي بذلت لتوفير الأجواء الملائمة للاختبارات.
وخلال التدشين ثمن بن حبتور جهود وزارة التربية ومكاتبها في المحافظات والتربويين والقائمين على الاختبارات وكافة المسئولين في الجهات المركزية والمحلية والجهات الأمنية الجماعية في تنظيم الاختبارات.
وأكد أن التحالف وعلى مدى أكثر من ثماني سنوات أراد تعطيل التعليم في اليمن، ووجه أسلحته وغاراته الجوية إلى كافة المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب، إلى جانب نقله وظائف البنك المركزي اليمني وإيقاف صرف المرتبات.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بجهود كافة الجهات التي ساهمت في إنجاز المهمة ومواجهة التحديات وفي المقدمة القيادية الثورية والسياسية في دعم ورعى هذا القطاع وغيره من القطاعات والتوجيه باستمرار بالاهتمام بالتعليم لأنه عصب الحياة وعامل لتماسك المجتمع في بنيته الداخلية والفكرية .
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة في إطار سعيها المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على بناء الغد المشرق الذي ينشده الشعب اليمني.
وأشار إلى أهمية اختبارات الثانوية العامة كأداة لقياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب ما دفع الوزارة لتحديث آليات عملها لتتوافق مع أنظمة التصحيح الإلكتروني وبما يضمن الحد من ظاهرة الغش وتفادي الأخطاء الفنية وتوفير الدقة والسرعة في التصحيح وتقدير ورصد الدرجات واختصار الجهد والوقت والتكلفة .
وأهاب جحادر بالجميع استشعار مسؤولياتهم لضمان إنجاح الاختبارات باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية، مثمناً جهود كل من أسهم في انجاح الاختبارات والعملية التعليمية.
وأشاد بجهود كافة التربويين واستمرارهم في تأدية رسالتهم التعليمية متجاوزين الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشها الوطن جراء استمرار الحرب والحصار.