أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم امس الجمعة 5 مايو 2023، عن جثامين ثلاثة فلسطينيين قتلهم قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في 12 مارس الماضي، فيما انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تسليم جيش بلاده الجثامين، واصفاً القرار بـ”الخطأ الفادح”.
إذ قالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في بيان لها ، إن طواقمها في نابلس “استلمت بعد ظهر اليوم جثامين شهداء نابلس التي كانت محتجزة لدى الاحتلال وهم: عدي عثمان الشامي، وجهاد محمد الشامي، ومحمد رعد دبيك”.
وفي 12 مارس ، أعلنت مجموعة “عرين الأسود” المسلحة أن 3 من أفرادها قُتلوا في اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز صرة (جنوب غربي نابلس).
فيما قال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان آنذاك، إن “مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار نحو قوة عسكرية كانت داخل موقع عسكري في مفرق جيت قرب مدينة نابلس، وإن قوة عسكرية من لواء جولاني قامت بإطلاق النار صوب المسلحين وتمكنت من تحييد ثلاثة منهم خلال تبادل لإطلاق النار”.
وبالإفراج عن الجثامين الثلاثة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 133 فلسطينياً قتلهم منذ عام 2015، وفق وكالة الأناضول نقلاً عن حسين شجاعية الناطق باسم “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” غير الحكومية.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في تغريدة بحسابه على تويتر: “قرار وزير الدفاع (يوآف) غالانت إعادة جثث أعضاء منظمة عرين الأسود الإرهابية خطأ فادح سيكلفنا غالياً”.
