الإصلاح يعترف لأول مرة: الكوارث تحيط بنا من كل اتجاه

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

اعترف حزب الإصلاح، أن “الكوارث تحيط به من كل اتجاه”، داعيا إلى مواجهة شاملة للتحالف والحكومة التابعة له بالإضافة إلى مليشيا الإمارات، وقوات صنعاء، وفق ما اسماها ” الاستراتيجية الوطنية الشاملة”.

وكشف الإعلامي المقرب من القيادي العسكري في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، سيف الحاضري الذي يرأس “جريدة أخبار اليوم”، مدى التشتت العسكري للإصلاح خلال المرحلة الراهنة، بقوله “لم نعد ندري من نواجه”، الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء، الذين وصفهم بـ”المليشيات”، أو “نواجه التحالف والحكومة التابعة له اتهمها بمحاصرة ما اسماهم “الجيش” من مسلحي الإصلاح، “ومنعت عنهم المرتبات والسلاح والغذاء”.

وأضاف الحاضري في منشور له على حسابه الموثق بموقع “تويتر”، :”من نواجه ميليشيات الانتقالي التي منعت عودة الرئيس واستقرار العاصمة عدن، أم فرق الاغتيال التي جندتها الإمارات، أو نواجه الإعلام الذي هاجم الجيش بأموال الشرعية، والنخب التي باعت هذا الوطن براتب بخس”.

واعترف الحاضري ما اسماه “الغباء السياسي” لدى التحالف الذي يعمل على “ايهام الناس بحقائق مخادعة”، واصفا أعضاء الحكومة التابعة له بـ”الصوص الذين سرقوا أموال الشعب”.

وتابع الحاضري قائلا :”الكوارث تحيط بنا من كل اتجاه ولم يستطيع ترتيب أولويات المعركة”، مطالبا بمواجهة التحالف والامارات ولانتقالي “دعاة الانفصال ومخططات الرباعية”، وفق استراتيجية وطنية شاملة في شتى المجالات”.

وشدد الإعلامي المقرب من الأحمر، على أخذ مسار المواجهة مع التحالف والحكومة التابعة بالإضافة إلى مليشيا “الانتقالي” وقوات صنعاء، معتبرا مسار المواجهة هو من سيرسم للإصلاح معالم النصر الذي يريده.

ويأتي ذلك عقب تقليص الإمارات والسعودية، خلال السنوات الماضية، نفوذ الإصلاح في كافة المحافظات الجنوبية، وتسليم ادارتها لمليشيا “الانتقالي الجنوبي”، وسط تواجد محدود له في مدينة مأرب والوادي، وأجزاء من مدينة تعز وبعض مديرياتها الجنوبية الغربية، التي يسعى اتباع “طارق عفاش” ابتلاع ما تبقى تحت سيطرته خلال الأشهر القادمة.

ولاقى منشور الحاضري تعليقات ساخرة من قبل رواد “تويتر” و “الفيبسوك”، مؤكدين انها “نهاية طبيعية لبداية غير سوية” انتهجها الإصلاح في الحرب على اليمن إلى جانب دول التحالف.