خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الخميس، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1255 ريالاً للشراء، و 1262 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 333 ريال للشراء و 335 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
هذا الارتفاع أدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون جنوب وشرق اليمن، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت أسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 528 ريال للدولار الواحد، والبيع 533 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 142 ريال.