المصدر الأول لاخبار اليمن

الفوضى الأمنية ماركة يكرسها التحالف في مديريات شبوة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

اتسعت مؤخرا النزاعات المحلية المسلحة بين مختلف أبناء قبائل محافظة شبوة النفطية، الخاضعة لفصائل الإمارات في توجه واضح للتحالف إدخال المحافظة في آتون الصراعات البينية.

 

وأفادت مصادر قبلية أن شبوة سجلت اليوم الجمعة حادثتي قتل منفصلة بسبب الانفلات والفوضى الأمنية وغياب مؤسسات الدولة في كافة مديريات المحافظة منذ العام 2016م، بالإضافة إلى انتشار فصائل مسلحة متعددة الولاءات الخارجية بما في ذلك عناصر تنظيم القاعدة.

 

وأوضحت أن المواطن عوض عبدالله عيسى باهدى، لقي مصرعه وأصيب نجله بعدة طعنات خطيرة، واصابة أحد أبناء عمه يدعى “أحمد علي” بجروح، إثر خلاف نشب بينهم عقب صلاة الجمعة في منطقة الخنق بمديرية حبان جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.

 

وأشارت المصادر إلى أن حادثة قتل وقعت عقب ساعات من الأولى، حيث لقي المواطن محمد صالح ديان بخاش مصرعه بنيران مسلحين قبليين في منطقة خور بمديرية مرخة شمال غرب عتق.

 

يأتي ذلك عقب تعرض سيارة تابعة لأبناء قبائل لقموش أمس الخميس لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين في منطقة مكربة بمديرية حبان سقط على إثرها ثلاثة قتلى وأصيب 7 آخرين كانوا على متن السيارة في طريق العرم.

 

الجدير ذكره أن حوادث الاغتيالات والثارات تقع على مقربة من النقاط العسكرية التابعة لفصائل “دفاع شبوة والعمالقة” الممولة من الإمارات، دون تحريك ساكن.

وامتدت حوادث الثأر المسلح إلى داخل الفصائل التابعة للتحالف واقدام بعضهم على قتل زملائهم أثناء تواجدهم بالمعسكرات خلال الأشهر الماضية.

 

ويتهم ناشطو شبوة على مواقع التواصل الاجتماعي قيادات الفصائل القادمة من الضالع ويافع في لحج،  الوقوف خلف إثارة النزعات القبلية والمناطقية بين أبناء المحافظة، بما يتناغم مع بقائها خدمة لمشاريع الاحتلال في نهب ثروات المحافظة، دون الاستفادة منها في خدمات التنمية الصحية والتعليمية والطرقات على حد سواء.

قد يعجبك ايضا